قالت لجنة المعلمين السودانيين، إن الهدف من انعقاد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة، ليس العملية التعليمية، وإنما تثبيت واقع الحرب، لافتة إلى خطل الفكرة وسوء التخطيط وعشوائية التنفيذ، ما سيؤدي لحرمان كلي لـ 8 ولايات و3 بشكل جزئي، و3 بصورة شبه كاملة من أصل 18 ولاية من أداء الامتحانات.
وحملت في بيان الحكومة كامل المسؤولية، عن أي نتيجة ترتبت على الإصرار على انعقادها بهذا الشكل دون استصحاب شروط العدالة والشمول، والالتزام بإجراءات سلامة المعلمين والطلاب أثناء انعقادها، مشيرة إلى أنها تشكل خطراً على الطلاب والمعلمين، وخطرا على السودان بعد انعقادها.