دانت نقابة الصحفيين السودانيين بأشد العبارات الاعتقال التعسفي للصحفي أحمد يوسف التاي على يد السلطات الأمنية من مدينة الدندر بولاية سنار جنوب شرق البلاد السبت( ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤م).
وقالت النقابة في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه: بحسب المعلومات المتوفرة فإن أفراداً من السلطات الأمنية اعتقلت الصحفي أحمد يوسف التاي من مدينة الدندر واقتادته إلى مدينة سنجة دون إبداء أي أسباب قانونية أو توجيه اتهامات له.
ونوهت بأن اعتقال الصحفي التاي يعكس منهجية خطيرة تهدد حرية الصحافة وتنتهك الحقوق الدستورية والقوانين الدولية التي تضمن حرية التعبير وحرية الصحافة وحماية الصحفيين مبينة أنها طريقة تستخدمها السلطات لتكميم الأفواه في مواجهتها.
وعدت حادثة الاعتقال مؤشراً خطيراً على تصاعد التضييق على الصحفيين في وقت تحتاج فيه البلاد إلى إعلام حر ومستقل يكشف الحقائق ويعكس بعين فاحصة الأوضاع التي تهدد المواطنين وسلامتهم وأمنهم ويدافع عن حقوقهم.
وطالب نقابة الصحفيين السودانيين، السلطات الأمنية بإطلاق سراح التاي فوراً والتوقف عن اعتقال الصحفيين ومضايقتهم والتضييق عليهم.
كما طالبت السلطات الأمنية بتوفير بيئة آمنة للصحفيين تمكنهم من القيام بعملهم بحرية واستقلالية.
ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التدخل والضغط على السلطات السودانية لحماية الصحفيين وعدم استهدافهم بأي شكل من الأشكال.