قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن “انعدام الأمن والفيضانات والطرق غير السالكة تحديات تحول دون وصول أطفال السودان للخدمات الصحية”.
وأضافت أن “فرقها تعمل على فحص الأطفال بالسودان لمعرفة ما إذا كانوا يعانون من سوء التغذية، وتزودهم بالمكملات الغذائية الأساسية”.
وكانت شيلدون يات، ممثل اليونيسف في السودان، قد قالت في أكتوبر الماضي إن الأطفال السودانيين ليسوا مسؤولين عن الحرب القائمة في البلاد منذ أكثر من سنة ونصف، ولكنهم هم ضحاياها بشكل أساسي، حيث يتعرضون للقتل والإصابة وقائمة طويلة من الانتهاكات الحقوقية، بالإضافة إلى سوء التغذية وانتشار الأمراض المعدية.