الحرية والتغيير تؤكد تمسكها بوحدة السودان ومناهضة تقسيمه
أكدت قوى الحرية والتغيير موقفها الثابت وتمسكها بوحدة السودان ومناهضة أي فعل يقود لتقسيم البلاد وعزمها على العمل دون كلل أو ملل مع كافة الأطراف السياسية والمدنية من خلال وجودها الفاعل في تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) من أجل تكوين أوسع جبهة مدنية سياسية لوقف الحرب.
وجددت قوى الحرية والتغيير في بيان بمناسبة حلول العيد الـ(٦٩) لاستقلال السودان، تلقت (التحرير) نسخة منه، جددت موقفها الرافض لهذه الحرب التي نفخ نارها وأذكاها ويُصر على استمرارها النظام المباد وحزبه “المحلول” وواجهاته المختلفة، غير مكترثين بمعاناة العباد والمخاطر التي تجابه البلاد، وأضافت يجعلون من القوات النظامية، وعلى رأسها الجيش، رهينة في أيديهم، يملون عليه إرادتهم ويصرفون به حساباتهم ويحققون به أحلامهم وتطلعاتهم بعودة نظامهم المدحور المهزوم المقبور قسراً وحرباً، ولو اقتضى الأمر تفتيت وتمزيق البلاد.
ونوهت بأن سياسات سلطة بورتسودان، التي يقف خلفها النظام المباد وحزبه المحلول، أظهرت في الأسابيع الماضية، بالانسحاب من آلية التصنيف المتكامل للأمن الغذائي، وإنفاذ إجراءات أحادية في تبديل العملة وامتحانات الشهادة الثانوية، نهجًا متعمدًا لتفتيت البلاد، وعدم مبالاة بمعاناة الناس، وإنكار المجاعة. وأعادت إلى الأذهان ممارسات الفساد المرتبطة بالنظام المباد في كل أوجه الحياة، مؤكدة أن عقلية النظام المدحور لم تتعلم أو تنس شيئًا.
