كسلا – التحرير:
حذر قطاع الأطباء والعاملين بالحقل الصحي بـالحزب “الاتحادي الديمقراطي الأصل” من انتشار كثيف وتزايد مضطرد لما وصفوه بـ”حالات الإصابة بالحميات النزفية في ولاية كسلا”. وقال الحزب في بيان إن معدلات الإصابة والوفيات خلال الشهر الماضي غير معرفة بعد (تحديد نوع الفيروس).
وذُكر أن أعراض المرض تتمثل في صداع مصحوب بحمى شديدة مع نتيجة سالبة لفحص الملاريا، ثم تتطور بحدوث نزيف من الأنف، والأذنين وقيء دموي وهو ما تم رصده بصورة متكررة من قبل كوادر الحزب الصحية في الولاية.
وطالب القطاع الصحي بالحزب السلطات الصحية والأمنية الكف الفوري عن مضايقة الأطباء،وقال إنه جرى أكثر من مرة تهديد الأطباء والممرضين وإرهابهم، وذلك في حالة أنهم اشتبهوا بالمرض أو أعلنوا ذلك للمريض أو أسرته.
ودعا الحزب الى تأجيل الدورة المدرسية حتى استقرار الوضع الصحي، أما في حالة إصرار السلطات على إقامتها فدعا الحزب الاتحادي، الأسر إلى الامتناع عن إرسال أبنائهم للمشاركة في الدورة المدرسية.