قال مكتب السلطان بالفاشر، إن طيران الجيش السوداني قصف متحف سلطنة دارفور بمدينة الفاشر والذي يضم آثار ومقتنيات تاريخية لا تقدر بثمن وترمز للاسلاف من السلاطين الذين شكلوا جغرافيا وتاريخ هذه البقعة.
وأوضح المكتب في بيان الجمعة( ١٠ يناير ٢٠٢٥م) أن الخراب والتدمير طال المباني الأثرية والمقتنيات الثمينة، بفعل التدوين المدفعي الثقيل الذي قام به طيران الجيش مستهدفا المدينة والاعيان المدنية والمرافق الأثرية المحمية بروح القانون الدولي والإنساني.
وتأسف مكتب السلطان على القصف الذي طال المتحف، وأدان ماوصفه بالتعدي غير المسبوق الذي طال أنفس وأعظم ما تحتويه مدينة الفاشر من آثار.
ونوه بأن هذه الآثار قد ادرجت ضمن الآثار التى ترعاها منظمة اليونسكو الاممية، وأضاف هي بهذا القدر تعتبر من الآثار السودانية والعالمية التي لا تقيم باي ثمن.