عد خالد عمر يوسف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، القصف المدفعي الذي استهدفت به قوات الدعم السريع سوق صابرين بأم درمان، وأسفر عن سقوط عشرات الأبرياء، عده جريمة حرب مكتملة الأركان، فضلا عن أنها استمراراً لطاحونة الدماء التي تفتك بالشعب السوداني منذ اندلاع هذه الحرب الإجرامية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع( فيس بوك) إدانتهم لما أسماها الجريمة البشعة وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبيها.
وأوضح أن هذه الحرب شرٌّ مطلق، ولعنة حلّت بالبلاد، وأنه لا خير فيها ولا في من يدعون لاستمرارها، أو يتكسبون منها، أو يتستر ون على إجرامها، انحيازًا لهذا الطرف أو ذاك.
وأكد يوسف على مواصلة فضح هذه الحرب وجرائمها، ومناهضتها، والتصدي لها، والعمل على إيقافها ومعالجة آثارها، مبينا في الوقت ذاته بأن هذا هو الموقف الأخلاقي والمبدئي في زمن اختلت فيه المعايير، وأصبح الاحتفاء بسفك الدماء أمراً اعتيادياً.
وأضاف لن نستسلم لهذه البشاعات، وسنقاومها بالقول والفعل، حتى يعمّ السلام البلاد ويُحاسب كل من ارتكب جرمًا بحق أهلها، وتسكت أصوات البنادق إلى الأبد.