دان حزب الأمة القومي قصف طيران القوات المسلحة نهار الإثنين (٣ فبراير ٢٠٢٥م) أحياء مدينة نيالا بالبراميل المتفجرة مخلفاً عشرات الضحايا من المواطنين أغلبهم من النساء والأطفال الذين تفحمت جثثهم تحت ركام النيران وازدحام المستشفيات بالجرحى.
وعد الحزب في تصريح صحفي، استمرار القصف الجوي الممنهج على المواطنين في نيالا بصورة شبه يومية من قبل طيران القوات المسلحة، عده جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا واضحاً لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، مبينا أنه نهج غير مبرر باستهداف راح ضحيته المواطنين في نيالا والكومة والفاشر ومليط ومناطق أخري، في ظل تجاهل تام لقيادة القوات المسلحة لكل النداءات بضرورة تجنيب المواطنين مخاطر القصف الجوي والإيفاء بتعهداتهم بحماية المدنيين.
وطالب الأمة القومي المجتمع الدولي والإقليمي بتحمل مسؤولياته في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في المدن والمناطق السكنية المأهولة بالسكان.
ولفت الحزب إلى أن هذه الانتهاكات الممنهحة والمستمرة تؤكد على فظاعة هذه الحرب الإجرامية المدمرة والتي بات من الواضح تماماً أنها تستهدف بصورة مباشرة المواطنين الأبرياء الذين يواجهون الموت اليومي ويعانون من الجوع والمسغبة والمرض في ظل انعدام كافة مقومات الحياة.