إطلاق سراح ياسر عرمان
أطلق البوليس الدولي (الانتربول) سراح ياسر عرمان رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري الديمقراطي، عقب اعتقاله بكينيا بناء على مذكرة توقيف صادرة من الانتربول تشير إلى أنه مطلوب من سلطة بورتسودان.
وقال عرمان في بيان اليوم الخميس : أوقفوني أمس الأربعاؤ (٥ مارس ٢٠٢٥م)، في مطار جومو كينياتا في نيروبي حوالي الساعة 1 ظهرًا. و تم نقلي إلى مقر الإنتربول الكيني مع وجود علم أحمر بأنني مطلوب من قبل سلطات بورتسودان بتهم عديدة لا أساس لها.
وأشار عرمان إلى أنه أخبر سلطات الإنتربول أن قضيته سياسية بحتة. لافتا إلى أنه كان على اتصال ببعض المسؤولين الكينيين والأصدقاء وسُمح له بالذهاب إلى فندق حوالي الساعة 9 مساءً.
وأضاف طُلب مني العودة إلى الإنتربول عندما أُبلغت، وأخذوا وثائقي.
وتابع بالقول هذا الصباح، تلقيت مكالمات هاتفية من مسؤولين كينيين في مكتب الرئيس ووزارة الخارجية. وتلقيت أيضًا مكالمة من الإنتربول الكيني وأعادوا لي وثائقي.
وقال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، من عجيب المفارقات أن جميع الاتهامات الموجهة إليّ مصممة لتناسب الرجال في بورتسودان. وعلاوة على ذلك، فإن العدالة لشعب السودان يجب أن تبدأ باعتقال الجنرال عمر البشير وزملائه المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وبدلاً من ذلك، فإن أسماء القوى المؤيدة للديمقراطية مدرجة على قائمة الإنتربول. وسنعمل على إزالتها حتى لا يمر آخرون بتجربة مماثلة.
وأضاف عرمان إذا كان ما حدث لي يهدف من قبل السلطات في بورتسودان إلى ردعنا عن الدعوة إلى السلام والديمقراطية وإنهاء جميع أشكال التهميش، فقد فشلوا.
وأكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، أنه أكثر التزامًا من أي وقت مضى بقضية السلام العادل والمواطنة المتساوية والديمقراطية وعدم العنصرية.
وتابع بالقول يجب على كلا الطرفين في هذه الحرب القبيحة ضد الشعب السوداني أن يتوقفا على الفور. ويجب عليهما قبول إرادة الشعب الذي يبحث عن الخبز والضروريات الأساسية والسلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية والعلاقات الطيبة مع جيراننا والمجتمع الدولي.
