اليونسيف تقيم احتياجات محطات المياه بأمدرمان تمهيدا للمساهمة في تأهيلها

بحث أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم، مع وفد منظمة اليونسيف وممثل وزارة الري والموارد المائية الأحد (١٦ مارس ٢٠٢٥م) نتائج زيارتهم لأمدرمان للوقوف على احتياجات محطات المياه وذلك بحضور الهادي عبدالسيد إبراهيم، الأمين العام لحكومة الولاية وعدد من المسؤولين.
وتطرق الاجتماع لمساهمة اليونسيف في مجال المياه بأمدرمان بعد أن شهدت عددا من المحطات النيلية استهدافا كبيرا في البنى التحتية من قبل قوات الدعم السريع.
ووقف وفد اليونسيف على هذه الأضرار ميدانيا بزيارة عدد من المحطات النيلية هي بيت المال والقماير والمنارة فضلا عن الوقوف على احتياجات الأقسام المختلفة من قطع الغيار، مولدات احتياطية لتشغيل المحطات عند انقطاع الكهرباء.
وتطرق الاجتماع لأهمية سد حاجة النقص في مواد التنقية (الكلور/الباك) باعتبارها من الأولويات في هذه المرحله وضرورة توفيرها لتسهم في استقرار الإمداد خاصة في المناطق التي تم تحريرها من قوات الدعم السريع.
وأشار محمد آدم ممثل وزارة الري المهندس لاستجابة بعض المنظمات لاحتياجات ولاية الخرطوم وعدد من الولايات التي تضررت من الحرب وفق الأولويات وقال المطلوب في هذا المجال أكبر وسيتم تضافر جهود المنظمة والولاية ومع بقية المنظمات من أجل دعم هذا القطاع.
وأشارت ممثلة منظمة اليونسيف للتنسيق على مستوى عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس إبراهيم جابر في التدخلات في مجال المياه بولاية الخرطوم ومتابعتها ونوهت برفع تقرير لرئاسة اليونسيف عن احتياجات محطات المياه بأمدرمان.
ومن جهته تقدم والي الخرطوم بالشكر لمنظمة اليونسيف ومجهوداتها تجاه ولاية الخرطوم قبل الحرب وبعد الحرب والتدخلات التي قامت بها في المجالات الأخرى مشيرا إلى الاحتياج الكبير في قطاع المياه خاصة بعد تحرير العديد من المناطق وحوجتها لخدمة المياه مستعرضا المشاكل التي يعاني منها قطاع المياه بالولاية بعد استهداف الدعم السريع للبنى التحتية وتوقف المحطات النيلية بالخرطوم وبحري وجبل أولياء طيلة فترة الحرب.
وطالب المنظمة بالتدخل العاجل في حل إشكالات هذا القطاع الخدمي الذي كان يجب أن يكون من المناطق المحايدة لأنها تمد المواطن بالخدمات الأساسية إضافة لمقترح إدخال الطاقه الشمسية لتشغيل المحطات والآبار كبديل غير مكلف لتقليل تكاليف التشغيل، كما طالب بعدد من الحلول الداعمة للمناطق المحررة حديثا.