في (البيت الشامي) بالدوحة تعانقنا .. عناق المُشتاق

أهلي من أبناء بارا والأبيض وأصدقاء أحاطوني بمحبة وتقدير واهتمام، خلال زيارتي للدوحة، في فبراير 2025.
القاسم المشترك بين أهلي تجلى منذ سنوات، ويتجلى في علاقة إخاء وصداقة قديمة ، متجددة ، وقد حرصوا على تكريمي رغم قصر فترة الزيارة، تعبيرا عن مودة متبادلة.
عشية رمضان، في 28 فبراير 2025 أكرموني في ( البيت الشامي) وهو من المطاعم المشهورة في دولة قطر ، بمأدبة غداء ومحبة .
تعانقنا عناق المشتاق، عناق السودانيين الدافيء، عناق الفطرة الانسانية التي لم تتلوث بسموم الحقد والكراهية والعنصرية البغيضة، المنتشره، في أوساط سودانية، خلال هذه المرحلة المأساوية ، بسبب الحرب الحالية .
اللقاء الأخوي جدد تدفق الدماء في شرايين وجسور التواصل، و التقدير والاحترام المتبادل .
يُشار إلى أن زيارتي للدوجة جاءت تلبية لدعوة كريمة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني ، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السابق، وهو من أبرز رجال قطر وقادتها الكرام.