بعد سنوات من التكريم درع الشيخ الماسي تجمع بين أبناء كرمة وجزيرة بدين بحضور برنامج “فاطرين معاكم”

شهدت “زاوية” المرحوم حسن خيري بكرمة البلد وسط يوم الخميس 20 رمضان ملحمة اجتماعية هي الأولى من نوعها، إذ تقاطر أبناء كرمة البلد من كل الأحياء للالتقاء بأبناء جزيرة بدين الذين حضروا برفقة ممثلي الأمانة العامة لجائزة الشيخ الشيخ عبد الرحيم فضل حاكم للتميز الأكاديمي، التي أعادت الاحتفال والاحتفاء بالحاصل علي درع الشيخ الماسي للجائزة الطالب سعيد أحمد سيعيد حفيد المرحوم حسن خيري الذي شيد الزاوية الشهيرة بكرمة البلد. وبحضور وتغطية قناة الشمالية ممثلاً في برنامج ” فاطرين معاكم” وهو البرنامج الذي ظل داعما وشريكا أساسياً للجائزة في كل الأعوام.
ووجدت المبادرة الكريمة من مجلس إدارة الجائزة التي نقلت البرنامج من جزيرة بدين إلى كرمة البلد كأول محطة للبرنامج والجائزة خارج الجزيرة استحساناً وإشادة من الجميع، خصوصاً أن الجائزة والبرنامج استطاعت أن تجمع أبناء المنطقتين كتجربة جديدة في “برش” إفطار واحد وفي رحاب زاوية تعتبر جسؤاً للتواصل بين كرمة وبدين إذ أن صاحب الزاوية أصوله من جزيرة وابيه، كما اعتبر العديد من الحضور أن الجائزة أعادت تكريم الطالب سعيد أحمد سعيد وفيه إشارة إلى متابعة مجلس إدارة الجامعة لمسيرة الطالب المتميز والذي تم تكريمة قبل ما يزيد عن الثلاثة أعوام بدرع الشيخ الماسي، كما أنه إبراز للجانب الاجتماعي وتعزيز بل وتقدير للدور التي تلعبه الأسر في التفوق والإبداع .
يذكر أن قناة الشمالية بثت أمس الجمعة في تمام الساعة 10:30 مساء بتوقيت السودان برنامج ” فاطرين معاكم” وسيتم إعادته اليوم السبت في نفس المواعيد، وهو برنامج اجتماعي احتفائي يتجول في كافة أنحاء الولاية ليعكس تجارب التكافل والتواصل والتراحم بين سكان الولاية خلال شهر رمضان المبارك، ومنذ سنوات ظل يفطر سنوياً مع مجلس إدارة الجائزة في جزيرة بدين إلا أن هذا العام قرر مجلس الإدارة الانتقال إلى خارج الجزيرة والتواصل مع الفائزين في مناطقهم وأحيائهم والوقوف علي تجربتهم ومسيرتهم في التميز الأكاديمي، وهو ما وجد الإشادة والقبول والاستحسان من الجميع.
من جانب آخر أفاد الأمين العام لمجلس إدارة جائزة الشيخ عبدالرحيم فضل حاكم الدكتور عمران عبد الرحيم بأن النسخة الرابعة من الجائزة ستأتي بشكل مختلف ومتفرد وبجوائز أكبر وأكثر، مشيراً إلى أن شهر أبريل المقبل سيكون موعداً لإعلان الجائزة، وأضاف بأن الظروف التي تمر بها البلاد هي من تسبب في تأخير إطلاق النسخة الرابعة من الجائزة، علماً بأن أمانة الإعلام في الجائزة كانت قد انتجت فيلماً وثائقاً تناول تأثير الحرب من ناحية اجتماعية على التحصيل الأكاديمي والتعليم في المنطقة ووجد الفيلم إشادة واسعة من عدد من المختصين والعاملين في مجال إنتاج الأفلام الوثائقية.