الأمة القومي: انتهاكات الجيش بحق الناشطين ولجان المقاومة استهداف ممنهج لقوى الثورة
دان حزب الأمة القومي، الانتهاكات التي ارتكبها الجيش بحق المواطنين، خصوصًا الناشطين في لجان المقاومة والمتطوعين في غرف الطوارئ والتكايا، من إعدامات ميدانية واعتقالات تعسفية، والتي طالت بعضها مواطنين لا علاقة لهم بالحرب، عقب سيطرة القوات المسلحة على العاصمة.
وقال الحزب في بيان الأحد(٦ أبريل ٢٠٢٥م)إن القيام بتلك الانتهاكات يؤكد وجود استهداف ممنهج لقوى الثورة والفاعلين في الأحياء.
ونوه بأن استخبارات الجيش قامت باعتقال عدد كبير من المواطنين، تحت ذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع، مستهدفة فئات بعينها، ومستخدمة ما يُعرف بـ”قانون الوجوه الغريبة” موضحة أنه إجراء غير دستوري.
كما طالت الاعتقالات العديد من الناشطين في التكايا، من بينهم كوادر من الأحزاب السياسية وأعضاء في لجان المقاومة، وآخرهم معاذ دهب، عضو المكتب التنفيذي للحزب بوحدة الأزهري، الذي تم اعتقاله فجر الخميس، إلى جانب عشرات المواطنين.
ولفت الحزب، إلى ما ارتكبته قوات الدعم السريع انتهاكات جسيمة في قرى الجموعية بأم درمان، والتي قتلت عشرات المواطنين، وشردت مئات الأسر، عقب سيطرتها على المنطقة، وقامت بنهب الممتلكات، وترويع الأهالي، في مشهد يعكس مدى وحشية هذه القوات وجرائمها المستمرة بحق المدنيين.
وحمِّل حزب الأمة القومي قيادتي الدعم السريع والقوات المسلحة المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات بحق المواطنين وطالب بوقف هذه الممارسات فورًا، وإنهاء احتلال قرى الجموعية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء، والالتزام الصارم بسيادة القانون، ومحاسبة المتورطين والمتفلتين دون استثناء.