الخرطوم – التحرير:
دانت هيئة شؤون الأنصار الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بمدينة بئر العبد في شمال سيناء، وأعلنت تضامنها مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية حتى يتجاوزوا هذه المحنة، ونقلت تعازيها ومواساتها لشعب مصر وحكومتها، ولأسر الضحايا الذين قتلوا، وهم في بيت من بيوت الله.
وطالبت الهيئة في بيان صادر عن أمينها العام عبد المحمود أبّو إبراهيم اليوم (الجمعة 24 نوفمبر) كل دول العالم لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وأن تعمل على تجفيف منابعه الفكرية والمالية والثقافية والسياسية والإعلامية لإنقاذ العالم من شره، وقالت: “إن من قاموا بهذا العمل الإرهابي قد تجردوا من كل القيم الإنسانية؛ وقست قلوبهم، واستهدفوا مصر في أمنها، وفي أعز ما تملك وفي إنسانها”.
وأكدت الهيئة أن الأوان للعمل لاتخاذ خطوات عملية لترسيخ المنهج الوسطي، ولتعزيز ثقافة السلام والمحبة والتعايش، وإعلاء قيمة الحياة.
وكان إرهابيون استهدفوا مسجد الروضة بمدينة بئر العبد في شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، في هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 235 مصلياً، ومئات الجرحى، حسبما أوردت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المصرية والعالمية.
كما دان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الحادث، وعبر عن تعازيه لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونقل تعازيه لكل المصريين حكومة وشعباً في مصابهم، وأكد استعداده للعمل من أجل محاربة الإرهاب في قطري وادي النيل مصر والسودان.
ووصف الحزب الأعمال الإرهابية التي وقعت في مسجد الروضة بمنطقة العريش بـ (البربرية)، وحمل على لسان الناطق الرسمي باسمه محمد سيد أحمد جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين مسؤولية الحادث، وقال: “إن الإخوان والإرهاب ملة واحدة”.