الخرطوم – التحرير:
صادر جهاز الأمن والمخابرات الوطني صحف (التيار والجريدة وآخر لحظة) اليوم الجمعة (1 ديسمبر2017م) لليوم الرابع على التوالي، وعلمت (التحرير) أن إدارة صحيفة الجريدة قررت عدم الصدور السبت احتجاجاً على حملة المصادرات التي تتعرض لها من دون إبداء أسباب من جهاز الأمن.
ودانت شبكة الصحفيين السودانيين حملة المصادرة، وقالت: “إن سلطات الأمن عادت إلى أسلوب المجذرة، وواصلت حملتها لليوم الرابع على التوالي في أعنف عملية مصادرة لم تشهدها الصحافة السودانية لأكثر من عام”.
وأشارت الشبكة في بيان لها إلى أن بعض الصحف المصادرة حاولت انتزاع إفادة من جهاز الأمن حول أسباب المصادرة، ولكنها لم تتحصل على معلومات قاطعة، وهذا ما يعني أن جهاز الأمن يستهدف الصحافة من حيث هي صحافة؛ لأن المصادرة تجاوزت إبداء التحفظات حول النشر في بعض القضايا.
وقالت: “إن هذا التصعيد من الأجهزة الأمنية هو مواصلة لنهج السلطة القديم لتصفية وتجفيف الصحف، وإجبارها على الاستسلام، خاصة بعد الوقفة التاريخية للوسط الصحفي ضد تعديلات قانون الصحافة المذلة”.
ووجهت الشبكة نداءً إلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان، وحرية التعبير بالداخل والخارج لمناصرة الصحافة السودانية في معركتها العادلة من أجل الحرية.