الخرطوم – التحرير:
دان الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ما أسماه بـ (المجذرة) التي يقوم بها جهاز الأمن والمخابرات الوطني تجاه الصحف.
وحذر الحزب من مسلسل المصادرات المتواصل لليوم الرابع، وقال: “إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية يتنافى مع حديث الحكومة عن الدعوة إلى التحول الديمقراطي، وتأكيدها لضمان حرية الصحافة والنشر والتعبير”.
وأعلن الناطق الرسمي باسم الحزب محمد سيد أحمد في تصريحات صحافية اليوم الجمعة (1 ديسمبر2017م) تضامن حزبه غير المحدود مع الصحافة وقبيلة الصحفيين، وطالب بوقف الإجراءات الاستثنائية والتعسفية التي يستخدمها جهاز الأمن بطريقة القصد منها تسبيب خسائر فادحة للمؤسسات الصحفية، وإفقارها كوسيلة لتصفية الصحافة، وإقعادها من القيام بدورها الرقابي كسلطة رابعة”.
ودعا سيد أحمد ناشري الصحف إلى التضامن لوقف الحملة، وترك الأنانية المفرطة التي يتعاملون بها مع بعضهم بعضاً، وأشاد بنضال الصحافيين من أجل انتزاع حقوقهم، وإنقاذ الصحافة من الانهيار.