غيب الموت ظهر السبت الموافق ٢٠١٧/١٢/٢ الأخ العزيز والرجل النبيل أمير عبد الله خليل الذي يشكل رحيله فاجعه كبرى لأهله ومحبيه ومعارفه في مشارق الأرض ومغاربها…فقد كان عليه رحمه الله رجل حلو اللسان جميل المعشر، كريم وجواد حتى أكد للجميع مقوله أنه ” رجل من صلب رجل”.
كان أباه عبد الله بك خليل رجلاً بكل معنى الكلمة جعل أبواب بيته على الدوام مشرعه للمحتاجين و السائلين وأبناء السبيل…والكرم والجود من شيم الرجال.
أمير الذي غاب عن دنيانا بعد معاناه طويلة مع المرض ترك إرثا طيباً على صعيد العلاقات الإنسانية في أم درمان وفي أي مكان عمل فيه ممثلاً للأمم المتحدة.
أمير ترك لنا عبد الله وإبراهيم وغادة ورزان وكوكبة من الأحفاد الذين يشعون ضياءً هنا وهناك وفي كل مكان.
نسأل الله أن يتقبل الأمير أمير بواسع رحمته، وأن يلهم رفيقة دربه ناديه عبد الحليم محمد كامل الصبر والسلوان، وأن يلهمنا جميعاً الصبر وأن يتقبله قبولاً حسناً ويسكنه مع الصديقين والشهداء.
*الكاتب: مستشار إعلامي وكاتب صحافي – قطر