الخرطوم- التحرير:
نعى رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي الراحل الدكتور أمير عبد الله خليل، الذي توفاه الله أمس الأول (السبت 2 ديسمبر 2017م)، وقال في نعيه: “لم يكتف المرحوم بمكانة النسب، بل عاش حياة اجتهاد في وظيفته في منظمة الزراعة العالمية، وبعد تقاعده عاش حياة حافلة بالعلاقات الاجتماعية الودية، وبالعمل الطوعي لخدمة مستشفى أم درمان التعليمي، ومع كل الظروف حافظ على علاقات صداقة ومودة بيننا رعاية لعلاقتنا الأسرية، ولم يلوث يده بمداهنة الطغاة”، وختم قائلاً: “أحسن الله عزاء زوجه نادية وأختيه: نادرة وسالمة وابنيه: عبد الله وإبراهيم، وبنتيه: غادة ورزان، وسائر أفراد أسرته وأصدقائه الكثيرين”.
كما نعت هيئة محامي دارفور الفقيد في بيان قالت فيه إنه انتقل إلى الرفيق الأعلى “بعد حياة حافلة بالعطاء المدني الإنساني والأهلي والقومي”، إذ كان “الفقيد الراحل من أوائل السودانيين الذين عملوا في المنظمات العالمية، واكتسب علاقات وخبرات قام بتوظيفها في ترقية المعارف، وتعزيز العمل الإنساني، وفي خدمة التعليم والمرضي والمحتاجين”، وتولى الفقيد الراحل رئاسة مجلس أمناء مستشفى أمدرمان، وساهم بدور مقدر في تأهيله، كما ساهم بفكره ودعمه السخي في ترقية كثير من المؤسسات العلمية والأكاديمية، وكان محاضراً في بعضها”.
وتقدمت هيئة محامي دارفور بالتعازي إلى أسرة الأميرلاي عبدالله خليل الصغيرة، وأسرته الممتدة بكل أنحاء السودان، وأهالي أمدرمان، وعموم معارف الفقيد، وطلابه.