الخرطوم – التحرير:
أكدت “الحركة الشعبية” أنها لن تتوسل النظام، بل ستتجه إلى الشعب وتتخذ من العملية الانتخابية معركة لتغيير النظام، مثلها مثل المعارك متعددة الأشكال، التي يخوضها المجتمع السياسي والمدني يومياً.
وأعلنت أنها ستقوم بإجراء مناقشات رصينة حول قضية الانتخابات كآلية لتغيير النظام مع الراغبين وغير الراغبين لهذا المقترح، وقالت إن بداية الحوار ستكون مع حلفائها في نداء السودان وقوى الإجماع والجبهة الثورية، وأشارت إلى أنها ستعمل على تطوير المقترح وتتخذ منه منبراً لمصارعة النظام في الداخل وكشفه وفضحه أمام المجتمع الإقليمي والدولي.
وأشارت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي (الأربعاء 6 ديسمبر)، إلى أن أحد المواقع الإلكترونية المعادية للحركة الشعبية قام بنشر تسريبات مشوهة حول رسالة رئيس الحركة لقوى المعارضة، وقالت إنها قررت نشرها بعد ذلك حتى لا يساء فهمها، وأكدت أنها تستهدف قطع الطريق على المؤتمر الوطني الذي يعمل لإعادة انتخاب الرئيس البشير وتزوير إرادة الشعب السوداني.
وأكدت الحركة في بيانها أن نائب رئيس الحركة الشعبية تحدث قبل يوم من ارسال الرسالة مع فاروق أبوعيسى وبحضور فتحي نوري حول فحوى الرسالة وتم إرسالها لهما مباشرة عبر (الواتساب).
وقالت إنها قامت بإرسال الرسالة لأحد أعضاء اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي لتسليمها لسكرتارية اللجنة المركزية للحزب، كما قامت بأرسلها لقياديين في قوى الإجماع في كل من أوروبا وأميركا، إولى كل قيادات نداء السودان والمجتمع المدني، وإلى (150) شخصية من قادة الرأي العام والمجتمع والنساء والشباب والطلاب