أم درمان – التحرير:
قال خطيب مسجد الإمام عبدالرحمن بودنوباوي أحمد محمد حمد: “إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والقدس الشريف جريمة كبرى يدينها كل ضمير حي، ومناصر للضعفاء والمظلومين على كوكب الأرض”، ودعا في (خطبة الجمعة) منظمات المجتمع المدني والحقوقيين والناشطين أن يناصروا هذه القضية العادلة؛ وأن يرفعوا أصواتهم في كل المحافل الدولية والإقليمية لنصرة شعب فلسطين، وتخليص المقدسات الدينية من دنس الصهاينة المعتدين.
وأشار إلى ما أدلى به رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار الصادق المهدي، الذي قال “إن قرار الرئيس الأميركي الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل هو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وأضاف: “إن الرئيس الأميركي صنف نفسه عنصرياً إثنياً، وعدواً دينياً للمسلمين، وجاهلاً بمسؤولية البشر عن سلامة البيئة، وقدم برهاناً ساطعاً بخطر خلو الذهن السياسي والوعي الدبلوماسي على مصالح وطنه، وعلى الأمن والسلام الدوليين”.
وحمل الأسرة الدولية ممثله في الأمم المتحدة مسؤولية ردود الفعل والغضب الشعبي الإسلامي على هذا الفعل الإجرامي المتحدي لإرادة الأمة الإسلامية، وقال: “إن على الأمة الإسلامية مسؤولية حماية مقدساتها، بتسيير المواكب، وتقديم مذكرات الاحتجاج داخل الولايات المتحدة، وأمام سفاراتها في الدول الأخرى، وفي سائر بلدان العالم، وتسيير مظاهرات الرفض والاستنكار، ومطالبة الحكومات بمواقف حازمة”.