لندن – التحرير:
دشنت مجموعة دعم الأحفاد بالمملكة المتحدة وايرلندا” كتاب ” ابني وصراع مع السرطان” للأستاذ نجيب خليفة محجوب، وسط حشد من السودانيين من الجنسين، وتم ذلك في أجواء إنسانية، مشحونة بمشاعرالحزن والفرح.
وروى المؤلف في فصول الكتاب السبعة معاناة ابنه مع السرطان حتى مرحلة الشفاء، وأوضح في هذا الإطار كيف ابلغته زوجه، عديله، في اتصال ( 16 مارس 2006) وهو بعيد عن مقر اقامته، أن ابنه كمال أصيب بمرض السرطان في ساقه، وتناول محطات العلاج وتفاعلاته.
وشكلت رحلة علاج ابنه في لندن محطة مهمة وحيوية، حيث تناول المؤلف تفاصيلها ودلالاتها.
وفيما تناول الكاتب مرحلة شفاء ابنه من السرطان، قال إن المريض يعتبر عملياً شُفي من السرطان بعد مرور خمس سنوات من انتهاء العلاج، وأنه في نهاية عام 2014، وبعد مضي خمس سنوات من نهاية العلاج للمرة الثانية في العام 2009 ، أعتبر كمال ، والحمد لله، قد عولج، وشُفي من السرطان.
وقال نجيب خليفة “شعرت بأن ما مررنا به من تجربة مهمة، يجب تدوينها للاستفادة منها ، إذ تعكس جوانب مهمة من الرعاية الطبية في أكثر من دولة ( السودان، الأردن، وبريطانيا)، هذا بالإضافة إلى كسر ( التابو) (أي ما لا يحل انتهاكه) وحاجز الصمت غير المبرر ، والتحدث عن السرطان ، مرض العصر، بصورة أكثر صراحة وموضوعية”.
وكانت رئيسة ” مجموعة دعم الأحفاد” بالمملكة المتحدة الأستاذة تهاني عز الدين خاطبت حفل التدشين، وتناولت أبعاد وأهمية تدشين الكتاب، والأدوار الإيجابية التي تقوم بها ” مجموعة دعم الأحفاد” بلندن.
يشار إلى أن المجموعة ترفع شعار “التعليم لشعب واحد في بلدينا.. السودان”، وهي تقدم دعماً بأشكال مختلفة لجامعة الأحفاد بالسودان، باعتبارها صرحاً تعليمياً تاريخياً ورائداً.
وكان الإعلامي الأستاذ معتصم الحارث الضوي قدم عرضاً سريعاً لكتاب ” ابني وصراع مع السرطان” ، فيما قدمت الشاعرة الأستاذة تماضر ( الخنساء) حمزة، قصيدة في حفل التدشين.
وكان الاعلامي الأستاذ عمر عبد العزيز، والإعلامية الأستاذة جدية عثمان قدما حفل التدشين وأدارا النقاش.