الخرطوم – التحرير:
أكد وزير الإرشاد والأوقاف أبوبكر عثمان إبراهيم، أن العيش المتسالم بين أصحاب الأديان في السودان قائم على عقيدة وإيمان، وأشار إلى أنه ليس في الإسلام شيء اسمه إلغاء الآخر.
ودعا في كلمته أمام ورشة التعايش الديني في السودان اليوم (الاثنين 18 ديسمبر)، إلى إعلاء قيمة الاختلاف والتنوع في المجتمع السوداني، وذلك بوضع سياقات علمية لتعزيز قيمة التعايش السلمي، الذي يمارس بأريحية داخل الوطن.
وقال الوزير إن الإسلام كفل لغير المسلمين حرية المعتقد وممارسة الشعائر، وصون أماكن العبادة وحرية الفكر والتعليم، وطالب بضرورة الوصول لتوصيات تسهم في وضع الأسس العلمية التي يبنى عليها التعايش والسلوك التلقائي الذي يتحول لواقع معاش.
من جانبه دعا رئيس مجلس الكنائس السوداني الأب مايكل ديدي، لإيجاد صيغة تمكّن مجلس الكنائس السوداني من لعب دوره وسط الكنائس، والمساهمة في حل مشاكلها، ووصف المجلس بأن (يده قصيرة).