الخرطوم – التحرير:
حذر زعيم الحزب “الاتحادي الديمقراطي الأصل” السيد محمد عثمان الميرغني من استمرار ما سماه بالحملات التخريبية التي تعرضت لها مكونات البلاد، وقال إنها أدت إلى انفصال جنوب السودان في العام 2011، وأكد تمسك حزبه بوحدة البلاد أرضاً وشعباً
جاء هذا في خطاب ألقاه نيابة عنه القيادي بالحزب الفاتح تاج السر، أمام عضوية حزبه بدار الشرطة (الأربعاء 20 ديسمبر) بمناسبة الاحتفال بإعلان للاستقلال من داخل البرلمان، وتأبين القياديين الاتحاديين يحى مكوار وعبد الرحمن عبد القادر، وشدد الميرغني على أن ما يحدث الآن في الشمال والجنوب يؤكد صدق رؤيته بأن استقرار الدولتين لن يتحقق بالانفصال.
وأشار إلى أن أمن الوطن سلامة أراضيه مسؤولية تاريخية يتحملها الجميع، ودعا أبناء شعب جنوب السودان لوقف الاقتتال والجلوس للتفاوض.
ووجه الميرغني عضوية حزبه للإنخراط في عقد المؤتمرات القاعدية فوراً وتنظيم الحزب استعداداً للمؤتمر العام الذي سينعقد خلال الشهور القليلة المقبلة.
وأجمع متحدثون في الاحتفال من قيادات الفصائل الاتحادية المختلفة على ضرورة تحقيق الوحدة، وطالب القيادي بالاتحادي المسجل محمد يوسف الدقير بإعادة الحزب إلى سيرته الأولى وتحقيق الوحدة الاتحادية، فيما دعا القيادي جعفر أحمد عبدالله بالوفاء للراحلين وتحقيق حلمهم بلم شمل الحزب.