الخرطوم – التحرير:
ناشد الحزب “الاتحادي الأصل” بالخليج أبناء الحزب للتوحد والوقوف في وجه من تغولوا على الحزب، وسرقوا إرادة الجماهير، وحادوا عن المبادئ وأنتهكوا دستوره بمشاركتهم المرفوضة لهذا النظام الشمولي الفاشل (نظام الرئيس عمر البشير).
وفيما ناشد الحزب الأوفياء من أبناء الأُمة للوقوف في وجه النظام لإحداث التغيير المنشود بأقصر الطرق، قال في بيان أصدره المكتب السياسي بالخليج، بمناسبة ذكرى استقلال السودان، إن هذه الذكرى تمر علينا والوطن في مفترق طرق بعد أن تناقص من أطرافه وأُفرغ من مواطنيه، وأُهدرت موارده وبيعت أراضيه، وانتهكت سيادته، وفسدت إدارته وجوًع شعبه، وأُذل من أجل التمكين.
ودعا الحزب في بيانه إلى رفض موازنة عام 2018، وقال اعتمدت على جباية الضرائب من جيوب المواطنين، بعد رفع الدعم عن السلع الضرورية والأدوية المنقذة للحياة ،وأخفت جزءً كبيراً من أهم موردين هما الذهب والبترول، لفتح أبواب الفساد، والتجنيب للصرف على أمن النظام والدفاع عنه، وزيادة أعباء المواطن ليتحمل الصرف على معيشته وعلاجه وتعليم أبنائه دون أي تدخل من الحكومة.
كما دعا للمقاومة الشعبية لرفض إنتهاك الدستور بتعديل المادة الخاصة بإنتخابات رئاسة الجمهورية للمرة الثالثة على التوالي لتمكين ترشيح البشير من دون أي مبرر إلا لمزيد من التسلط والاستبداد وحماية المفسدين.
وطالب الحزب قوى المعارضة، ممثلة في نداء السودان وقوى الاجماع والجبهة الوطنية العريضة وكل المنظمات المدنية والشبابية، بالتوحد في (جبهة وطنية شاملة) واحدة، ليلتف حولها كل الشعب بمسؤولية وتضامن وعزيمة.