الخرطوم – التحرير:
أعلن القيادي البارز بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل البخاري الجعلي عن مغادرته صفوف الحزب، ووصف في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت (6 يناير 2017م) بمكتبه بالخرطوم، الحزب الاتحادي بـ (الميت سريرياً) منذ مغادرة رئيسه السيد محمد عثمان الميرغني البلاد في عام 2013م.
وكشف عن وساطة لقيادات حزبية على رأسهم نجل الميرغني جعفر لإثنائه عن قراره، لكنه أصر على ذلك، وقال إنه “حزين على الخطوة لكنه الخيار المتاح”، بعد أن رأى عدم إمكان إصلاح الحزب، ورفض مجموعته التي يعمل بها لاقتراح قدمه بتكوين كيان آخر.
وقال البخاري في مؤتمره الصحفي الذي عنونه بـ (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ونهاية المطاف): “إنه بعد العمل ضمن مجموعة في الحزب للإصلاح توصل إلى أنه أصبح غير منتمٍ للحزب لأنه أصلاً لا يوجد كيان ينتمي إليه”. ورفض توصيف خطوته بالاستقالة، قائلاً: “الاستقالة تكون من كيان موجود، ومنذ الآن لست منتسباً للحزب، وأنا مثقف مؤهل أريد أن أخدم وطني”.
تجدر الاشارة إلى أن البخاري الجعلي كان واحداً من القيادات الاتحادية المقربة من رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني، وكان مرشحاً للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لمنصب والي ولاية نهر النيل في انتخابات عام2010م.