الخرطوم – التحرير:
انتقدت حركة “الإصلاح الآن” ما تقوم به الأجهزة الأمنية من حملة ضد الحريات الصحفية والسياسية، والتي تمثلت في اعتقال عدد من القيادات السياسية ومصادرة العديد من الصحف خلال اليومين الماضيين.
وأعتبرت الحركة، التي يرأسها الدكتور غازي صلاح الدين، أن تلك الحملات محاولة للتغطية على الكارثة الاقتصادية التي حلت بالبلاد نتيجة السياسات الحكومية غير المسؤولة، وأعلنت رفضها مصادرة الصحف بطريقة (سادية)، والتعدي على حرية النشر والتعبير، كما أعلنت رفضها الزج بالأفراد في السجون بدون قانون أو محاكمة عادلة.
وقالت الحركة في بيان حصلت (التحرير) على نسخة منه ،إن ذلك مخالف لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية وحقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ورئيس الحزب السابق إبراهيم الشيخ.
تجدر الاشارة إلى أن جهاز الأمن صادر يوم الأحد 7 يناير (6) صحف من المطبعة بعد توجيهات أصدرها للصحف بعدم تناول أي أخبار للاحتجاجات التي شهدتها مدن سودانية عديدة ضد موجة الغلاء.