الخرطوم – التحرير:
تبرأ الحزب “الاتحادي الديمقراطي الأصل” من موازنة 2018 ووصفها بـ (الكارثية)، وحذر الحزب من مغبة تعامل السلطات والأجهزة الأمنية مع الاحتجاجات بوحشية وعنف مفرط تجاه الطلاب والمواطنين العزل، الذين يمارسون حق دستوري أصيل وهو حق التظاهر السلمي.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم (الخميس 11 يناير) ممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسمه محمد سيد أحمد إن الحكومة ظلت تلجأ إلى جيب المواطن كلما فشلت في إعداد موازنة جديدة، وتختار أسهل الحلول على حساب المسحوقين بعد أن استنفذت كل مقومات الدولة السودانية عن طريق بيع وخصخصة مؤسسات الدولة الحيوية.
وطالب الحزب بكف يد الأمن والشرطة عن قمع واعتقال المواطنين والطلاب أثناء الاحتجاج السلمي الرافض لسياسات الحكومة التي افقرتهم، وقال ليس أمام الحكومة غير التراجع عن هذه الموازنة في ظل رفض الموردين دفع الجمارك وتكدس البضائع بالموانئ وحاجة الحكومة إلى إيرادات جديدة لمقابلة نفقات العام الجديد>