الخرطوم – التحرير:
قال نائب رئيس الحركة الشعبية شمال ياسر عرمان، إنه يشتم رائحة جهاز الأمن في قضية (فيديو متداول) للدكتور قاسم بدري وطالبات الأحفاد، وأشار في تعميم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن انتشار مقاطع فيديو لاقت رواجاً كبيراً هي محاولة لصرف الأنظار عن غلاء الأسعار.
وقال إن تصعيد الواقعة تم عن قصد من أجل إرباك المشهد وصرف قوى التغيير عن قضاياها الرئيسية، وأشار إلى أن حديثه هذا لا يعني عدم انتقاد ما تم لأن الطريقة التي تصرف بها الدكتور قاسم بدري في الفيديوهات إذا كانت قديمة أو جديدة خاطئة، وشدد على أن هذا يجب أن لا يبعدنا عن مهام اليوم وواجب الساعة.
ووصف عرمان الدكتور قاسم بدري بـ “الإنسان المتواضع والملتزم بقضايا التغيير”، وقال إن زيارة الرئيس عمر البشير لمنزله لن تنتقص من هذه الحقيقة، واشار إلى أن “تكريم البشير للراحل البروفيسور عبد الله الطيب والطيب صالح والفيتوري ومحاولة التمسح على أعتاب كثير من الوطنيين لن تلغي مساهمة هؤلاء النفر الذين لا صلة لهم بالإسلاميين الحاكمين”.
واكد عرمان أن مؤسسة الأحفاد والدكتور قاسم بدري من قوى الاستنارة وقد لعبت هذه المؤسسة دوراً رائداً في ترسيخ حقوق النساء السودانيات ونشر التعليم والوعي في أوساطهن، وأعطت اهتماماً خاص للنساء من هامش وريف السودان.