الخرطوم – التحرير:
أرجع القيادي بحزب التحرير والعدالة جناح أبوقردة دكتور تاج الدين بشير نيام الأزمة السودانية إلى تركة الاستعمار، وعدم عمل النخب السودانية بمنهج يحقق العدالة والرضا الوطني؛ مما تسبب في انفصال دولة جنوب السودان، واندلاع الحروب في دارفور وجبال النوبة.
وانتقد نيام خلال حديثة في الندوة السياسية التي نظمتها هيئة الأحزاب السياسية اليوم السبت (13 يناير2018م) بعنوان (الاستقرار السياسي التحديات والحلول) بمركز الشهيد الزبير فكرة تغيير الحكومة بالقوة والعمل المسلح، وأكد أن البديل المقبل أسوأ، وأن المخرج هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأقر ببطء تنفيذ هذه المخرجات؛ واعترف بفشلهم قادة ونخباً في إدارة الحركات المسلحة، وتحويلها إلى أحزاب سياسية.
ودافع أمين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطني د.عبيدالله محمد عبيد الله عن رؤى حزبه، وسياساته، وطالب القوى السياسية بتحمل تبعات كل المآلات الوطنية، وأكد أن حزبه يسعى مع الجميع من أجل الوصول إلى الحلول المرضية، وإنهاء حالة المماحكة السياسية والمزايدات؛ وقال: “إن السودان لديه فرص كثيرة للخروج من مشكلاته”.
وأضاف عبيد الله “أن المؤتمر الوطني ينتهج سياسة الجوار الآمن، وخلق علاقات طيبة وقوية مع جميع دول الجوار”، واشار إلى أن هناك جهات لها أجندة سياسية تعمل على تأجيج المشكلات مع دول الجوار، وأكد حرص السودان على تطوير علاقاته مع مصر الدولة والشعب.