الخرطوم – التحرير:
أكدت “الحركة الشعبية -شمال” تمسكها بحق الشعب في التغيير و دعمها لخطوات التصعيد ومقاومة سياسات النظام الاقتصادية وتعدياته على الحريات، وأشادت الحركة بالمظاهرة التي شاركت فيها جموع الشعب اليوم (الثلاثاء 16 يناير) بمبادرة من الحزب الشيوعي السوداني.
وقال قائد الحركة مالك عقار في رده على رسالة رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي التي أرسلها له نيابة عن “قوى نداء السودان بالداخل” والتي حصلت (التحرير) على نسخة منها، إنهم في “الحركة الشعبية” يدعمون بقوة ووضوح الترتيبات التي توصلت لها القيادات السياسية بالخرطوم، وأعلن عن توجيه مجموعات عملهم في العاصمة والولايات وفي المهجر بالمشاركة الفاعلة في المقاومة والتصعيد الجماهيري.
واكد عقار دعم الحركة لكل عمل من شأنه أن يؤدي إلى إزالة النظام، فضلاً عن دعمها لوحدة المعارضة والتنسيق بينها في مركز واحد وانفتاحها على القوى الجديدة من نساء وطلاب ونازحين وأصحاب قضايا.
وطالبت الحركة بإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، كما طالبت القوى المعارضة في الداخل والخارج بالمزيد من التنسيق وتوحيد الخطاب المعارض وتصعيد العمل الجماهيري.
وأعلنت استعدادها للمشاركة فى أي إجتماعات واتصالات تقود إلى الإسراع في توحيد العمل المعارض وفق أجندة واضحة تؤدي في خاتمة المطاف الي إسقاط النظام وإحداث التغيير.
واشارت الحركة الى أن إسقاط النظام عملية تواجهها مؤامرات النظام ودولته العميقة، وعليه فإن الأمر يحتاج لاستخدام كافة الأشكال والإجابة على أسئلة اليوم بإجابات اليوم، وأشارت إلى أن النظام منقسم على نفسه، وعلى الجميع أن لا يترددوا في مواجهته.