“الشيوعي”: سلوك الأجهزة الأمنية قبل وأثناء الموكب أكد افتقار النظام للصدقية

الخرطوم – التحرير:

أكد الحزب الشيوعي السوداني استمراره  بالعمل وسط الجماهير، في جميع أحياء العاصمة الخرطوم ،من خلال تسيير المواكب وتسليم المذكرات و المظاهرات الليلية للوصل إلى الإنتفاضة و العصيان المدني و الإضراب السياسي، للإطاحة بالنظام كأفق يمثل خط الحزب السياسي، و يلبي طموحات الشعب في استرداد الديمقراطية و الحريات والعيش الكريم.

وقال الحزب في بيان أصدره عقب المظاهرات التي نظمها (الثلاثاء 16 يناير)، إنه “مثلما لم تخيب جماهير شعبنا و قواه الحية ممثلة في الأحزاب و القوى السياسية و الشبابية ظننا في توافدها بكثافة و الاحتشاد مبكراً في موقع التجمع المعلن من جانبنا، فإن سلطة المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)  وأجهزتها الأمنية لم تخيب توقعاتنا بتصديها العنيف للموكب والإعتداء بالعنف المفرط وبإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المشاركين واعتقال بعضهم

وأشار الحزب في بيانه إلى أن ذلك حدث رغم الأهداف والاجراءات المعلنة، التي أكدنا من خلالها على سلمية الموكب وطبيعته كمسيرة صامتة تنتهي بتسليم مذكرة مكتوبة، تتضمن رأي الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية في ميزانية الولاية.

ورأى ” الشيوعي” أن سلوك الأجهزة الأمنية قبل واثناء الموكب أكد أن النظام يفتقر إلى الصدقية، لتعارض ذلك السلوك مع تصريح وزير الداخلية القائل بعدم ممانعتهم في تصديق المواكب السلمية، كما يؤكد ضيق النظام بالديمقراطية وبالممارسة السياسية.