الخرطوم – التحرير:
أعلنت “حركة الإصلاح الآن” بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين تأييدها للحراك الجماهيري الرافض للموازنة ( الجديدة) التي قدمتها الحكومة وتسببت في غلاء طاحن بالأسواق، كما أعلنت الحركة مساندتها للخطوات التصعيدية المناهضة للكوارث الحكومية.
ودانت الحركة العنف المفرط الذي استخدمته القوات الأمنية في مواجهة المحتجين في المسيرة الاحتجاجية، التي سيرتها القوى السياسية (الثلاثاء 16 يناير)، وأكدت أن حملة الاعتقالات التي طالت ناشطين وسياسيين وصحافيين مخالفة للقوانين والدستور الذي يكفل حق التعبير السلمي، وطالبت بإطلاق سراح المعتقلين فوراً.
وقالت الحركة في بيان أصدرته دائرة الإعلام اليوم (الأربعاء 17 يناير) إن المخرج الوحيد لأزمات البلاد هو الإصلاح السياسي الشامل ووحدة قوى المعارضة حتى تستطيع انجاز ما يتوق له المواطن السوداني.
وأشارت الحركة إلى أنها انتظمت في سلسلة اجتماعات متواصلة في إطار تحالف قوى المستقبل لدرس الأوضاع واتخاذ ما يلزم من مواقف داعمة للشعب السوداني في قضاياه العادلة.