الخرطوم – التحرير:
قال حزب الأمة القومي إن قمع المظاهرات والوقفات الاحتجاجية بوحشية، واعتقال المئات من السياسيين والمواطنين في مقدمتهم الأستاذ محمد عبد الله الدومة والدكتور إبراهيم الأمين وإحسان عبد الله البشير وصديق الصادق المهدي ومحمد مختار الخطيب وعصام أبو حسبو وأمين سعد وصديق يوسف، ومصادرة الصحف ومنع التغطية الإعلامية يمثل اعتداءً سافراً وانتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان والحريات العامة ويتناقض مع الدستور المواثيق الدولية..
ودان الحزب في بيان صادر عن الأمانة العامة اليوم (الخميس 18 يناير) عمليات القمع الوحشية التي راح ضحيتها مواطنون ومواطنات عزل، وقال إن آلة القتل والقمع لن تثني الشعب عن التعبير الحركي لانتزاع حقوقه المدنية.
وأكد الحزب في بيانه دعمه لوحدة الصف المعارض، وتمسكه بـ “إعلان خلاص الوطن” كوثيقة تعبئة شاملة، ودعا الشعب السوداني للالتفاف حولها كبديل لنظام القهر والتجويع، وكطريق وحيد لخروج البلاد من النفق المظلم إلى رحاب الحرية والكرامة والديمقراطية.
وطالب قواعده وجماهيره في كل ولايات السودان وفي المهجر بمواصلة النضال والمقاومة في مواكب ووقفات احتجاجية رفضاً للظلم والجوع، ودعا الجماهير للانتظام في مقاومة لا هوادة فيها سقفها إزالة هذا النظام والتبشير بفجر خلاص الوطن.
وقال حزب الأمة في بيانه الذي حصلت (التحرير) على نسخة منه، إن هذا النظام (نظام الرئيس عمر البشير) تجًبر واستبدً وطغي وأصبح استمراره مهدداً لبقاء الوطن وحياة المواطن، وأضحى رحيله واجب كل سوداني ومهمة لا تقبل التأجيل.
وأشار الحزب إلى أن كل القوى المعارضة السودانية التي تضم مكونات قوى نداء السودان والإجماع الوطني والأحزاب خارج التحالفات والمجموعات المطلبية والشبابية والنسائية والطالبية والمجتمع المدني اتفقت على وثيقة ( إعلان خلاص الوطن) التي تؤكد أن نظام الإنقاذ الانقلابي فشل في إدارة البلاد ووجب رحيله لصالح نظام جديد.
(في “التحرير” نص”إعلان خلاص الوطن”)