الخرطوم – التحرير:
بعثت أسرة الصحافية أمل ھباني، التي اعتقلتها الأجهزة الأمنية یوم الثلاثاء 16ینایر الجاري، اثناء المسيرة التي كان قد دعا لها الحزب الشيوعي بالخرطوم، برسالة إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات.
وقالت الأسرة في رسالتها التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي (الأربعاء 24 يناير) إن السلطات الأمنية رفضت طلبها بمقابلة أمل للاطمئنان على صحتها بعد الأنباء التي ترددت عن تدهورها.
وعبرت الأسرة في رسالتها عن قلقها على صحة ابنتهم أمل خاصة بعد ما أخبرهم من يثقون في روايتهم بأن أمل تعرضت للضرب والتعذيب أثناء التحقيق معها، ما سبب لها مضاعفات صحیة خطیرة، وتأثرت نبضات قلبھا وقدرتھا على التنفس.
وطالبت الأسرة في رسالتها لجهاز الأمن بأن یطلق سراح أمل ھباني فورا، أو أن تعرض على طبیب اختصاصي خارج المعتقل، وأن يكون ذلك في حضور أحد أفراد الأسرة حتى تعلم حقیقة ما یجري لھا.
وأشارت الأسرة في رسالتها إلى أن ابنتهم أمل صحافیة ومواطنة سودانیة، یحق لھا الوجود في أي مكان، أو الاحتجاج والتعبیر عن رأیھا بالطریقة السلمیة التي تراھا مناسبة.