الخرطوم – التحرير:
دعت “الحركة الشعبية” أعضاءها وأصدقاءها وحلفاءها للخروج في مسيرة 31 يناير الجاري، السلمية، التي تنظمها قوى المعارضة السودانية، تحت عنوان (مسيرة الخلاص الكبرى) وذلك في مدينة “الخرطوم بحري” (إحدى مدن العاصمة السودانية المثلثة)، وأشارت إلى أن المشاركة في المسيرة تمثل استلهاماً لنبض الشعب والحراك الثوري القوي الذي انتظم مفاصل قوى التغيير، إيذاناً باصطفافها الكامل ووحدتها التامة لإسقاط النظام.
وقالت الحركة الشعبية في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمها مبارك أردول، حصلت (التحرير) على نسخة منه، إنها لا تتابع فقط بل تساهم وتشارك بفعالية في تصاعد الحراك الجماهيري ضد موازنة العام 2018 التي وصفتها موازنة (الإفقار والأزمة والتجويع)، كما أكدت مشاركتها في كل مراحل مناهضة الظلم والديكتاتورية، وأنها ستلعب دورها المشارك بمسؤولية وتجرد، وشددت على مساندتها ودعمها للحراك الجماهيري.
وعبرت “الحركة الشعبية” عن سعادتها لحسم عدد من الخلافات في بعض القضايا الإجرائية بين القوى المعارضة، وعدت ذلك خطوة مهمة لرصف الطريق لوحدة قوى التغيير.