الخرطوم – التحرير:
قالت أسرة القيادي الإسلامي المعتقل يوسف الكودة إنها ظلت تحاول معرفة وضعه وسط غموض شديد وتعتيم إعلامي متعمد عن مكان وظروف حبسه منذ الثلاثاء 16 يناير من دون توجيه تُهم، ودون توضيح أسباب للاعتقال.
وأشارت الأسرة في بيان لها اليوم الجمعة (26 يناير 2018م) إلى أن تجاوز الأجهزة الأمنية لم يقتصر على اقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن، بل حاول أبناؤه تحديد موعد لزيارته، وقوبلت المحاولة بالرفض التام من قبل الأجهزة الأمنية.
وقالت الأسرة إنها تحرص على متابعة وضعه الصحي، خاصة أنه رجل سبعيني يعاني من أمراض تحتاج إلى نظام غذائي معين ومتابعة لصيقة، وطالبت بإطلاق سراحه فوراً في حال لم توجد أي نية في توجيه أي تُهَم ضده.
وقالت الأسرة في بيانها إنها تحمل الأجهزة الأمنية أي تدهور في حالته الصحية، وأشارت إلى أنها ستحيط كل منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية علماً بظروف اعتقاله الغامضة.