أم درمان – لندن- التحرير:
كشف حزب الأمة القومي أن “أجهزة أمن النظام الانقلابي ( نظام الرئيس عمر البشير) أقدمت على اعتقال عدد من قيادات وكوادر الحزب بولاية سنار وقوى المعارضة السودانية، عقب مسيرة الخلاص التي انطلقت صباح الأربعاء 31 يناير الجاري، بمدينة سنجة، بالتزامن مع مسيرة الخلاص بميدان الشعبية ببحري”.
وفيما رأى الحزب في بيان تلقت “التحرير” نسخة منه، أن الاعتقالات جاءت “استمراراً للهجمة الأمنية الشرسة المستهدفة لقيادات وكوادر حزب الأمة القومي والقوى السياسية” أوضح أن الاعتقالات شملت عبد المنعم برعي النصري نائب الامين العام لحزب الأمة القومي بمحلية سنجة، وسيد النور البدوي نائب الأمين العام للحزب بمحلية سنجة وأمين الفئات بالولاية، ويوسف موسي عيسى شاعر الأنصار بمدينة سنجة وولاية سنار، وكمال حسن عبد الرحيم عضو الحزب ومؤذن جامع الأنصار بسنجة.
وأكد البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للحزب “اختفاء بشير خليل، الذي لم تتوافر أي معلومات حوله حتى الآن”، مشيراً إلى اعتقال الطيب جمعة الكادر الشبابي بولاية النيل الأزرق صباح الأربعاء، كما تم “اعتقال عدد من قيادات القوى السياسية بولاية سنار، وعدد من السياسيين والثائرين والثائرات في مسيرة الخلاص ببحري.”
وحيا الحزب “الشعب السوداني بمناسبة انطلاق مسيرات الخلاص ووقفة الصمود في بحري وسنجة وعدد من دول العالم”.
وشدد حزب الأمة القومي على “أن الاعتقالات التعسفية لن تثني شعبنا عن مواصلة النضال حتى ينعم الوطن والمواطن بالحرية والانعتاق والكرامة والعيش الكريم”، كما جدد الحزب “العهد للمضي قدماً في طريق المقاومة، حتى تشرق شمس الخلاص، وقال (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا).