الخرطوم – التحرير:
قالت قوى المعارضة: “إن الأجهزة الأمنية داهمت اجتماعاً لقادة قوى المعارضة، وقامت باعتقال رئيس الحزب الوطني كمال إسماعيل، والقيادية بالحزب الجمهوري أسماء محمود محمد طه”
وأشارت قوى المعارضة في بيان صادر عنها إلى أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مساء الخميس 1 فبراير نائب رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر، وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السودانى صالح محمود؛ لينضموا إلى المئات من قادة وعضوية المعارضة، وجماهير الشعب السودانى اللذين تعتقلهم السلطة عقاباً لهم على الاحتجاج السلمي ضد الجوع والغلاء وفساد السلطة.
وقال بيان قوى المعارضة: “إن هذه الاعتقالات محاولة يائسة من النظام لقمع الاحتجاجات السلمية، ومطالبة الجماهير تحت القيادة الموحدة للمعارضة للنظام بالرحيل الآن وفوراً”.
وأكدت قوى المعارضة في بيانهاأن الاعتقالات التعسفية تزيدهم قناعة بأن هذا نظام لا يستحق الصبر عليه يوماً واحداً، وأن مواصلة الاعتقالات تؤكد أن النظام فى قمة ضعفه، وذعره من الموجات الجماهيرية الهادرة بصوت واحد “ارحل”.
وأضافت قوى المعارضة: “إننا لا ندعو النظام إلى الإفراج عن المعتقلين، ولا نسكب الدموع على اعتقالهم، بل سنقدم مزيداً من المتظاهرين ليلاً ونهاراً إلى أن تحررهم الثورة من معتقلات الأمن وزنازين النظام الفاسد”.