الخرطوم – التحرير:
جدد الحزب الشيوعي السوداني، مطالبته بـإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات في سجون النظام ومواقع جهاز الأمن، والكشف عن أماكن وجودهم والسماح لأسرهم بزيارتهم مع ضمان عدم تعرضهم للتعذيب البدني والنفسي وتمكينهم من مقابلة أطباء من اختيارهم.
ودان الحزب ترحيل بعض المعتقلين إلى مناطق الحرب والانفلات الأمني بدارفور، وقال إن ذلك يخالف الدستور والقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان.
وقالت دكتورة آمال جبر الله عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التي قضت يوماً في الاعتقال (قبل أيام) في تصريحات صحافية إن استمرار الإعتقالات يؤكد الطبيعة القمعية للنظام، ويفضح زيف (مواقف) الموالين له (بشأن) كفالة الحريات، كما يكشف ضعفه وخوفه.