الخرطوم – التحرير
انفجرت الأوضاع داخل نادي الهلال في أعقاب إلغاء دائرة المراجعة الإدارية بالمحكمة العليا قرار مفوضية الشباب والرياضة بولاية الخرطوم بقبول ترشيح أشرف سيد أحمد الحسين (الكاردينال)؛ لرئاسة مجلس إدارة نادي الهلال في الانتخابات التي جرت في العام 2014م، بناءً على طعن تقدم به الدكتور كمال الأمين المحامي – إنابة عن عضوي نادي الهلال الصادق مهدي أحمد ضرار، وصلاح إدريس- في أهليه ترشح الكاردينال للرئاسة؛ لتعارض ذلك مع المادة 28 من قانون الشباب والرياضة، التي اشترطت ألا يكون المرشح قد أُدين في أي جريمة تمس الشرف والأمانة.
وقال كمال الأمين المحامي إن القرار صدر فعلياً في الأربعاء (3 مايو 2017م)، وأشار إلى أن دائرة المراجعة هي آخر مراحل التقاضي التي بدأت بالمفوضية، موضحاً أنه أحضر خلال طعنه ما يفيد أن الكاردنيال لا يحق له الترشيح لرئاسة نادي الهلال، لإدانته في القضية التي عرفت إعلامياً بقضية (صقر قريش)، وأعلن الأمين مخاطبتهم اليوم (الخميس 4 مايو) للمفوضية رسمياً، وأضاف “سنطلب منها الاجتماع لإعلان صلاح إدريس رئيساً لنادي الهلال بالتزكية”، وقال: “إن قرار المحكمة نهائي، ولا مجال للطعن فيه”.
يذكر أن محكمة الجمارك الجنائية في حكمت 28 يناير 2001م على أربعة متهمين، بينهم أشرف سيد أحمد الحسين «الكاردينال» بالسجن 6 أشهر والغرامة 24.000.000 دينار سوداني؛ لمخالفته قانون الجمارك، بتزويرهم شيكات ضمان؛ وتقديمها للجمارك لتخليص بضائع من الجمارك لمصلحة شركة صقر قريش.