الفولة – التحرير:
طوت قبيلتا (الزيود وأولاد عمران) من بطون قبيلة المسيرية بغرب كردفان صفحة من النزاع امتدت 25 عاماً راح ضحيته 485 من أبناء القبيلتين، وذلك بعد انتهاء مداولات الملتقى الذي عقد بينهما الجمعة (9 فبراير 2018م) بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان، بحضور نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، ووزير الداخلية حامد ونان.
وقال نائب رئيس الجمهورية في الجلسة الختامية للملتقى: “إن القبيلتين اتخذتا القرار الصحيح”، وأشار إلى الظواهر السالبة التي تخلفها الحروب الأهلية، ووجه حكومة الولاية بتحويل قرارات الملتقى إلى قرار ملزم التنفيذ.
وأكد رئيس لجنة الأجاويد الأمير إسماعيل محمد يوسف طي الملف نهائياً، وأشاد بتجاوب الطرفين ورغبتهما في الصلح.
وأعلن ناظرا القبيلتين عبدالمنعم الشوين من الفلايتة ومختار بابو نمر من العجايرة التزامهما التام بتنفيذ مقررات الملتقى.
يذكر أن أمراء أطراف قبيلة المسيرية المتحاربة من الزيود وأولاد عمران، بولاية غرب كردفان سبق أن وقعوا اتفاق صلح لحقن الدماء في أواخر 2014م.