عطبرة – التحرير:
رفض أعضاء الحركة الإسلامية بولاية نهر النيل المقترحات التي دفع بها القيادي بالمؤتمر الوطني نافع علي نافع بحل الحركة الإسلامية، وتغيير اسمها أو إدماجها في المؤتمر الوطني، وصوت الأعضاء على إبقاء الحركة في حالها.
وكانت قيادة الحركة الإسلامية قد كونت لجنة برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق القيادي بالحركة علي عثمان محمد طه للطواف على الولايات لتطرح عليها حل الحركة الإسلامية، أو تذويبها في المؤتمر الوطني، أو أن تصبح منظمة دعوية.
وكانت قد حدثت مشادات واشتباكات في مؤتمر الحركة الإسلامية بولاية الجزيرة، فيما اتفق أعضاء الحركة في ولاية كسلا على حلها.