الخرطوم – التحرير:
كشف القيادي الإسلامي أمير الدبابيبن السابق المثير للجدل الناجي عبدالله عن تفاصيل ما أسماه بالمؤامرة، وقال: “إن عودة صلاح قوش لقيادة جهاز الأمن والمخابرات الوطني ليست مجرد تصفية حسابات، أو صراعات محاور، أو لوبيات، ولعبة كراسي.
وأشار الناجي في تغريدة على صفحته على (فيس بوك) عقب صدور قرار تعيين قوش إلى أن الأمر أكبر وأخطر وأعمق، وقال: “إن ما يجري إستراتيجية كاملة بعودة ما سماه بـ (البعاتي)”، في إشارة إلى نائب رئيس الجمهورية السابق علي عثمان، وأكد أن ذلك تم الترتيب له من نحو سنة مضت، وأن اجتماعات انعقدت في منزل علي عثمان، ومزرعته، وتم التدشين العلني بافتتاح مصنع الملح واليود، وإعادة تنصيب قوش.
وتوقع الناجي حدوث مفاصلة جديدة، وحقيقية بين الإسلاميين بدأت فصولها الآن.