الخرطوم – التحرير:
أعلن السفير البريطاني لدى الخرطوم مايكل آرون عن انتهاء فترة خدمته في السودان، بعد سنتينونصف سنة، وصفها بالرائعة، وأقام السفير حفلاً بمنزله وسط لفيف من السياسيين والناشطين وأصدقائه القدامى.
وقال السفير في رسالة نشرتها السفارة البريطانية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) (الاثنين 12 فبراير) إنه أعجب بشكل كبير بالتفاني والخبرة التي يمتلكها العديد من السودانيين الذين التقاهم في فترة وجوده بالسودان.
وقال السفير في رسالته إنه عندما يسأله أحد ما إذا كان متشائماً أو متفائلاً بشأن مستقبل السودان، يؤكد أنه متفائل لأن شعب السودان هو أهم ثروة، وأشار إلى أنه لا يعنيه الذهب، أو الذرة، أو الصمغ العربي، معتبراً أن هذه الأشياء صغيرة عندما يتحدث عن مستقبل السودان.
وقال إننا شاهدنا سودانيين يديرون عمليات ضخمة خارج السودان، ما يثبت أن السودان لديه الموارد البشرية التي يمكن أن تجعل منه مكاناً ناجحاً جداً.
تجدر الاشارة إلى أن السفير آرون قضي فترة من قبل بالسودان، عندما كان استاذاً للغة الانجليزية في مدينة الدامر قبل أكثر من ٣٠ عاماً.