الخرطوم – التحرير:
وجهت أسر المعتقلين انتقادات حادة لجهاز الأمن والمخابرات، وأكدوا عدم تقديم أي تنازل مقابل الإفراج عن ذويهم، كما أكدوا استمرارهم في حملات المطالبة بالإفراج عنهم ، وحملوا خلال حديثهم في مؤتمر صحافي عقدوه بدار حزب الأمة القومي (السبت 24 فبراير)، الحكومة مسؤولية ما يحدث لهم.
من جانبه كشف عضو حزب الأمة عروة الصادق عن ظروف صحية ونفسية قاسية يعيشها المعتقلون، وأشار إلى حرمانهم حتى من ممارسة شعائرهم الدينية وإهانة الشباب منهم واذلالهم داخل المعتقلات.
وقال إن اجلاس كبار السن على الحائط فيه انتهاك واضح لكرامتهم، وبينهم قادة أحزاب أمثال الخطيب وبرمة ناصر وأبوالحسن فرح.
واعتبر عروة أن إطلاق سراح معتقلين دون الآخرين بمثابة دق إسفين بين قوى المعارضة بهدف تفريقها.
وقالت الناشطة آمال الزين إن الحكومة هي المسؤول الأول عن إطلاق يد الأمن للتعامل بقسوة مع المعتقلين، وأشارت إلى أن مهمة الجهاز وفق القانون تنحصر في جمع المعلومات، وأكدت أن الحرية ليست منحة من جهاز الأمن لتطويع الأحزاب السياسية عن طريق الضغط عليها باحتجاز رهائن من منسوبيها.