الأبيض – التحرير:
قال الحزب الشيوعي السوداني إن الأجهزة الأمنية اقتحمت (السبت 24 فبراير) دار الحزب في مدينة الأبيض ( عاصمة ولاية شمال كردفان) واعتقلت 7 من أعضاء أحزاب البعث السوداني، والأمة القومي، والمؤتمر السوداني، والبعث الأصل، والاتحادي الديمقراطي، والحزب الشيوعي.
وأشار الحزب إلى أن السلطات قامت في العاشرة مساء اليوم نفسه بإطلاق سراح الجميع عدا معاوية مختار من الحزب الشيوعي.
وقالت اللجنة القانونية للحزب في بيان أصدرته (الأحد 25 فبراير) إن إستهداف الأجهزة الأمنية لنشاط الحزب وحرية عضويته أصبحت واضحة، سواء بالتلصص على الدور الحزبية ومحاصرتها وإعتقال مرتاديها، أو بإختطاف عضوية الحزب من الطرقات، أو أخذهم من منازلهم في ساعات الصباح الأولى.
وأكدت اللجنة القانونية لـ”الشيوعي” في بيانها عدم التراجع عن مكتسبات الشعب الممهورة بدماء الشهداء والمتمثلة فيما كفله دستور السودان الانتقالي للعام 2005 من حقوق وحريات، وما نص عليه قانون الأحزاب لسنة 2007 من مشروعية النشاط الحزبي وكفالة حريته.
وقالت اللجنة إن جهاز الامن بهذا السلوك شرع في اعلان دولة اللا قانون، مجاهراً باستهدافه للحزب الشيوعي على نحو يخالف القانون والدستور في محاولة بائسة لايقاف نضال الحزب السلمي الديمقراطي من أجل استعادة الحقوق والحريات.
وأكدت اللجنة القانونية أن الحزب سيمضي وبقوة في طريق النضال السلمي والنشاط المدني القانوني الذي ابتدره بموكب 16 يناير 2018 لفضح النظام، وفضح ممارساته التي لا تحترم القانون ولا تؤمن بالحقوق، ولا تعتمد الفصل بين السلطات ولا تأبه لهيبة القضاء والأجهزة العدلية.