الخرطوم – التحرير:
شنت القيادية بـ “الحزب الاتحادي الديمقراطي” إشراقة سيد محمود هجوماً على ما سمتهم بـ”مراكز القوى” داخل الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) ، واتهمت مساعد رئيس الجمهورية السابق إبراهيم محمود بتعطيل عملية الإصلاح بالدولة.
ورحبت إشراقة بالتغيير الذي أجراه رئيس الجمهورية داخل جهاز الأمن، واعتبرته خطوة مهمة لضرب الفساد والمفسدين المتلاعبين بحصائل الصادر ومهربي الذهب والمضاربين بالعملة.
وكشفت في مؤتمر صحافي (الأحد 25 فبراير) عن دفع حزبها بمذكرة إصلاحية لرئيس الجمهورية (عمر البشير) تحتوي على 9 مشاكل تمر بها البلاد و13 حلاً للمشاكل بتوقيع مائة قيادي اتحادي.
وحمًلت إشراقة الجهاز التنفيذي حالة التدهور الاقتصادي في البلاد وتكسير قرارات رئيس الجمهورية وعدم تنفيذ البرنامج الثلاثي والخماسي الاقتصادي وطالبت بحل الحكومة وتعيين حكومة تكنوقراط (حكومة كفاءات) ورأت إن البلاد تمر بأزمة تتطلب حلول فوق العادة وتخطي كل الخطوط الحمراء.
وسئلت: لماذا لم تنفذ قرارات رئيس الجمهورية بشأن إصلاح الخدمة المدنية فردت (هناك “شلة” داخل الوطني (الحزب الحاكم) تقوم بتعيين وكلاء الوزارات) وتابعت (لما كنت وزيرة العمل حاولت تنفيذ قرارات الرئيس فكسروني أنا ذاتي).