ربك – التحرير:
كشفت الأمينة العامة لحزب الأمة القومي سارة نقد الله، عن مشروع السياسات البديلة لمرحلة اسقاط النظام (نظام الرئيس عمر البشير) التي تمثل الصفحة الثانية لـ ” إعلان خلاص الوطن” (أصدرته قوى معارضة).
وأضافت أن الصفحة الثانية لإعلان خلاص الوطن تستفيد من تجارب القوى المعارضة في أكتوبر (ثورة أكتوبر 1964) و( انتفاضة) أبريل ( 1985) ، وأشارت إلى أن آلية تحقيق ذلك ستكون عبر المظاهرات والاضرابات والاعتصامات، حتى الوصول للعصيان المدني العام.
وقالت في لقاء حاشد بمدينة ربك حاضرة ولاية النيل الأبيض، إن اسقاط النظام وتنفيذ تلك السياسات البديلة لن يتم إلا إذا اتفق الجميع على الخروج للتظاهرات في الشارع العام، وصولاً للعصيان المدني، وأشارت إلى إمكانية هروب منسوبي النظام، ورأت أن ذلك بدأ منذ الآن حيث هرب الذين لهم خلافات مع صلاح قوش عقب إعادة تعيينه رئيساً لجهاز الأمن..
وأكدت أن حملة الاعتقالات الأخيرة (التي شنها نظام البشير على قيادات وناشطين وصحافيين) كانت تجربة مفيدة حيث “أن البنات الصغار تبادلن الضرب مع عناصر الأمن، وهذا ما يجعلنا نطمئن لوجود جيل سيعمل على بناء قضايا المرأة في داخل المجتمع السوداني بطريقة مختلفة تماما.
وشددت سارة نقد الله على أن توحد قوى المعارضة (قطع قلب النظام) وأكدت على المسؤولية المباشرة للجميع من أجل القيام ببرامج التغيير السلمي الحقيقي، وذهاب النظام إلى مزبلة التاريخ.