الخرطوم – التحرير:
دانت الحركة الشعبية -جناح عقار- نظام الخرطوم، وقالت: “إنه جعل دم المواطن السوداني مستباحاً من بعض الأجانب”، وأستنكرت الحركة مقتل أحد المواطنين على يد أحد منسوبي شركة تنقيب روسية بوادي السنقير بولاية نهر النيل على خلفية أحداث العنف التي وقعت بالمنطقة في 4 مارس الجاري، وأشارت إلى حادثة مماثلة حينما أقدم أجانب على إطلاق النار على المواطنين بحي كافوري بالخرطوم بحري قبل الحادثة الأخيرة بوقت قصير.
واستهجنت الحركة عجز الحكومة عن حماية المواطنين واسترخاص أرواحهم، وطالبت في بمعالجة مشكلة أهالي وداي السنقير بخصوص الامتياز الممنوح للشركة الروسية على حساب المنقبين المحليين، فضلاً عن مطالبتها بأن يكون العقد شاملاً المنافع، ومصالح مواطني المنطقة في المقام الأول.
ودعت الحركة في بيان مزيل بتوقيع أمينها العام إسماعيل جلاب حصلت (التحرير) على نسخة منه (السبت 10 مارس 2018م) إلى محاسبة قانونية عادلة، وتقديم الجناة إلى سلطة القانون، وحذرت السلطات الأمنية من مغبة نشر السلاح سيما في أيادي جهات غير معلوم صلتها بالبلاد، وحاجتها إلى امتلاك السلاح، وأشارت إلى أن حياة المواطنين السودانيين أمر لا يمكن التفريط فيه، ولفتتت الحركة إلى اهتمام نظام الخرطوم بتثبيت أركان حكمه غير آبه بالمواطن.