لندن – التحرير:
طالبت رئيسة “برلمان أمهات من أجل السلام” خديجة حسين دفع الله “الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة والمشاركة في الحكومة بوقف الحروب فوراً”، وقالت “نطالب بتأمين المواطنين الذينّ سلموا أسلحتهم طوعاً في المناطق الحدودية، وحمايتهم من أي اعتداءات خارجية”.
جاء هذا في بيان أصدرته خديجة “باسم ملايين اﻷمهات واﻷطفال المتضررين من الحروب، وأشارت إلى أن “منظمة أمهات السودان للسلام” ظلت تراقب بقلق شديد اﻷوضاع في البلاد وتقيمها انطلاقا ًمن مبادئها”.
وأوضحت فيبيان تلقت “التحرير” نسخة منه “، أن المنظمة استمرت لمدة 31 سنة الماضية تدعو للحلول السلمية السياسية وشددت على ” أن المنظمة تعمل بلا لون عرقي أو سياسي أو ديني أو اي أيدولوجيات أخرى”.
وتابعت: “بعد تفاقم الحروب بمناطق مختلفة من السودان واضطرار كثير من اﻷمهات في مناطق النزاعات للنزوح للمعسكرات و”الكراكير” وأطراف المدن تحت ظروف حياتية صعبة لهن وأطفالهن رأت المنظمة أن تتيح للأمهات التعبير عن رأيهن بشأن حقوقهن المسلوبة في اﻹستقرار والحياة الطبيعية في مناطقهن، حيث أصدرت نداءات عدة.
وقالت إنه بعد استيفاء اﻹذن من الجهات المسئولة أرسلت المنظمة وفودها لجميع المناطق المتأثرة بالحرب، لتوقع اﻷمهات على البيان، وكانت حصيلة التوقيعات والبصمات أكثر من مليوني أم يطالبن بالسلام العادل.
وأضافت أن المنظمة عقدت مؤتمراً صحافياً في “طيبة برس” أعلنا فيه النتيجة ودعونا اﻷمهات في المدن للمشاركة معنا في هذا المشروع وقد استجاب عدد كبير منهن، مشيرة إلى استجابة “اتحاد المرأة”.
وأوضحت أننا “سمينا هذا المشروع “برلمان أمهات من أجل السلام”، وباسم هذا البرلمان وباسم اﻷمهات القابعات في مناطق النزاعات ولازلن تحت ويلات الحروب نطالب بوقف الحروب”.
وقالت إننا نطالب بالسعي لإيجاد حلول سلمية سياسية، تضمن للمواطنين في كل بقاع السودان حقوقهم في الشعور بالأمان والحرية والمساواة في الحقوق والواجبات.
وخلص البيان إلى أننا “نخشى ونتوجس أن ينتقل لبلادنا ما يدور في بلاد العالم من حولنا، من دمار وتقتيل وسفك دماء، وأمامنا أمثلة واضحة في سوريا وليبيا والعراق والصومال وغيرها”. كما أعربت عن الأمل في أن “يوفقنا الله لحلول تحفظ السودان ليعيش أبناؤها في حرية وكرامة ومساواة، دون تدخل من أي جهة ( خارجية) ” وشددت في هذا السياق على التمسك بالسيادة الوطنية.